تتميّز العاصمة الأردنية عمّان بالتناقضات المدهشة، فهي تجمع بين القديم والحديث وتقع على منطقة مرتفعة بعض الشيء بين الصحراء و وادي الأردن الخصب. يحتضن قلب المدينة التجاري المباني والفنادق المعاصرة والمطاعم المُبتكَرة والمعارض الفنية والبوتيكات إلى جانب المقاهي التقليدية والمشاغل الفنية الصغيرة. أحياء عمّان متنوعة وتتفاوت فيما بينها ثقافياً، بل و حتى تاريخياً، فهناك منطقة وسط البلد النشطة والنابضة بالحياة، ومنطقة جبل اللويبدة الغنية بالمعارض الفنية ومظاهر الحياة الثقافية، وهناك العبدلي منطقة التسوّق المعاصرة!
وهي من تأسيس مؤسسة نور الحسين عام 1993. منطقة عراق الأمير غنية بالمواقع التاريخية التي تعود للعصر الهلينستي، وتشتهر بينابيعها الكثيرة التي حوّلت الوادي إلى حديقة خضراء أصبحت بدورها مقصداً سياحياً مهماً. وفّرت جمعية سيدات عراق الأمير المشاريع التدريبية الخاصة بالحرف اليدوية- التي تُدِرنَها أيضاً سيدات- لأكثر من 150 سيدة من كافة قرى وادي السير. تعدُّ "قرية الحرف اليدوية" جزءاً أساسياً من الجمعية، وقد تأسست عام 2001 بهدف حماية بيئة المنطقة والحفاظ على إرثها المعماري. تلعب الجمعية أيضاً دوراً في تطوير إتقان السيدات والفتيات مهارات الحرف اليدوية ومنحهنّ فرصة أفضل لإيجاد وظيفة والمساهمة بمجتمعهن.
للتواصل:
هاتف: 00962775931563
الموقع الالكتروني: www.iraqalameer.com
مع توافد العديد من النساء السّوريات إلى الأردن، تشّكل الأرامل أو أولئك اللواتي اضطررن للقدوم دون أزواجهن النسبة الغالبة منهن، مما جعلهن المعيلات الوحيدات لعائلاتهن هنا. توظف دارة الياسمين 70 سيدة غالبيتهن سوريات، إلى جانب سيدات لاجئات من العراق وفلسطين. درّبت الدارة أكثر من ألف سيدة على فنون الحرف اليدوية. تلقّت الشركة المشغلة للدارة تبرعاً لتمويل التدريبات. إلاّ أنّها لا تعتمد بشكل أساسي على التبرعات كونها شركة تجارية في نهاية المطاف.
مطعم قائم على مبدأ التطوع يقدم السندويشات ووجبات الأطباق الصغيرة. يتلخص مبدأ المطعم في أنّ مع كل وجبة يشتريها الشخص - تلقائياً - يتم تأمين وجبة ثانية لجائع محتاج.
مجموعة متنوعة من نشاطات السياحة الزراعية في الأردن والتي تعمل في المقابل على تمكين المجتمعات المحلية ومنح الزوار نشاطات فريدة وأصيلة يديرها السكّان المحليون.
للتواصل:
الموقع الالكتروني: http://bookagri.com
هاتف: 009626795593907
الجمعية الملكية للحفاظ على البيئة منظمة وطنية مستقلة مكرّسة للحفاظ على الموارد الطبيعية في الأردن. تأسست الجمعية عام 1966 وقد كان الملك الحسين الراحل -طيب الله ثراه- رئيساً فخرياً لها. تكمن مهمة الجمعية الملكية للحفاظ على البيئة في الحفاظ على الموارد الطبيعية في الأردن وإدارتها، فهي المسؤولة عن حماية الحياة البرية والمواقع البرية. إنها واحدة من المنظمات الوطنية القليلة في الشرق الأوسط التي تحمل رسالة كهذه لخدمة العامّة، وقد حصدت الجمعية تقديراً عالمياً. تقوم عملية إدارة الموارد الطبيعية في الأردن على تحديد المناطق الواجب الانتباه لها من أجل حماية حياتها البرية ومناطقها الطبيعية، بالإضافة إلى تكاثر الأجناس المهددة بالانقراض لحماية وجودها. تعمل الجمعية أيضاً على فرض قوانين حكومية لحماية الحياة البرية والتحكم بالصيد الجائر والتوعية حول المشاكل البيئية من خلال البرامج التعليمية والترويج للاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.
للتواصل:
هاتف: 0096265337931
الموقع الالكتروني: rscn.org.jo