الأردن وجهة مثالية للساعين وراء إثراء معرفتهم الثقافية وعيش تجربة روحانية. يُقَدِّر الأردن التنوّع العرقي والديني المتغلغل في كيانه، لذا، تراه يحافظ على الحقوق الثقافية لكافة مواطنيه. تشكّل روح التسامح والتقبّل هذه العامل الأساسي في سيادة السلام والاستقرار في الأردن. أكثر من 92% من الشعب الأردني هم من المسلمين، وحوالى 8% من المسيحيين. ينتمي معظم المسيحيين لكنيسة الروم الأرثوذكس الشرقية، وهناك أيضاً مَن ينتمي لطائفة الروم الكاثوليك، واللاتين، والسريان الأرثوذكس، والأقباط الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس، وبعضاً من الطوائف البروتستانتية. كما أن هناك بعض الأقليات من الشيعة والدروز في الأردن.
الأردن دولة إسلامية، وهذا ما يمكّن المرء من اكتشاف مبادىء هذه الديانة التوحيدية لدى التفاعل المباشر مع شعبه الذي تنتمي غالبيته إليها. يعتبر المسلمون الديانة الإسلامية خاتمة الأديان التي بدأت باليهودية والمسيحية قبلها، وبهذا تكون أتمّت رسالة الله عزَّ وجل للبشرية. يؤكّد الإسلام على وحدة وكمال وسلطان الله عزَّ وجل.
الديانة الإسلامية قائمة على خمسة أركان أساسية تعرّف وتعزّز الروابط التي يجب أن تجمع بين كافة المسلمين. الأركان الخمسة في الإسلام هي: شهادة أن لا إله إلا الله، وإقامة الصلاة (خمس مرّات يومياً باتجاه القِبلة)، وصوم شهر رمضان، وإيتاء الزكاة (التبرع)، وحج البيت (الحج إلى مكة).
نصيحة: يستخدم المسلمون وغير المسلمين عبارة "السلام عليكم" لإلقاء التحية بشكل ودّي، فلا تتردد باستخدامها.