شارك وفد من مجلس الأعيان الأردني، في إطلاق معرض الآثار الدينية المسيحية الأردنية، في إحدى قاعات الفاتيكان التاريخية.

وبحسب بيان صادر عن المجلس يوم السبت 1 شباط/ فبراير، ضَمّ وفد الأعيان، علي العايد، ورئيس لجنة السياحة والتراث في المجلس ميشيل نزّال، ومساعد رئيس المجلس الدكتور زهير أبو فارس، والدكتور جورج حزبون.

وأشار البيان، إلى أن المعرض الذي حضر فعّاليات إطلاقه أيضاً وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، وعدد من المسؤولين في القطاع السياحي الأردني، يُعد عاملاً مساعداً في تعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحيّة دينيّة، ويسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني.

وأكّد أن تنظيم المعرض يُعد عاملاً مهماً في تعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية دينيّة، وإبراز الأهمية التاريخية والدينيّة له كمهد للديانة المسيحيّة، حيث يضم العديد من المواقع المُقدّسة.

وبيّن أن المعرض يُشكّل دعوة مباشرة للسُيّاح المسيحيين لزيارة الأردن والتعرُّف على تراثه الديني العريق، مما يرسِّخ صورة الأردن كمركز للحوار بين الأديان ويُسهِم في تعزيز صورة الأردن كنموذج للتسامح الديني والحوار بين الأديان في المنطقة والعالم.

ولفَت البيان إلى أن الترويج السياحي للأردن يُسهِم في زيادة الوعي بالتراث الأردني الغنيّ والمتنوّع، ويساعد في جذب الاستثمارات إلى قطاع السياحة في الأردن، مرجّحاً أن يُسهم تنظيم المَعرض في زيادة الإيرادات السياحيّة للأردن وتنشيط القطاعات المُرتبطة بالسياحة.

ويُشار إلى أن تنظيم مثل هذه المَعارض يساهم في تحسين صورة الأردن على الصعيد الدولي كمقصد للسياحة الدينيّة والتاريخيّة وتوطيد العلاقات الدبلوماسية مع الفاتيكان، التي تتمتّع بمكانة مُتميّزة على المستوى العالمي.