11/26/2024

درب الأردن تجربة سياحية تعزز دعم المجتمعات المحلية

بمشاركة من هيئة تنشيط السياحة اختتمت مؤخراً فعّاليات الرحلة السنوية السابعة لدرب الأردن، التي نظمتها جمعية درب الأردن وعدد من الشركاء الاستراتيجيين. انطلقت الرحلة في 11 تشرين الأول من مدينة أم قيس تحت رعاية وزيرة السياحة والآثار معالي لينا عناب، واختُتمت في العقبة بمشاركة أكثر من 80 مغامرًا من 16 دولة، من بينها فلسطين، السعودية، الولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، كندا، نيوزيلندا، وألمانيا، إضافة إلى الأردن.

وشهدت الرحلة التي امتدت لمسافة 675 كيلومترًا مرور المشاركين بـ 75 قرية أردنية، حيث تم توفير خدمات المنامة والطعام والدلالة السياحية من قبل أكثر من 130 عائلة من المجتمعات المحلية على طول المسار، مما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه السياحة في دعم الاقتصاد المحلي.

وأكدت هيئة تنشيط السياحة على أهمية مثل هذه المبادرات لتعزيز سياحة المغامرات في المملكة، مشيرة إلى أن الدرب يُعد من أبرز المسارات السياحية الوطنية التي تسلط الضوء على جمال الطبيعة الأردنية وتراثها.

وشهدت الفعالية دعمًا من جهات متعددة، بما في ذلك وزارة السياحة والآثار وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، إلى جانب رعاة من القطاع الخاص، أبرزهم: الراعي البلاتيني "جورامكو"، الراعي الذهبي "سافيتو"، الراعي الفضي "مجموعة العبدلي للعظام" و"شركة واحة أيلة للتطوير"، ورعاة الاتصالات "زين الأردن". كما حظيت الفعالية بتغطية إعلامية من "رؤيا الرياضية" و"راديو هلا" و"بلس إف إم".

وفي كلمة ألقاها المدير العام لجمعية درب الأردن، السيد علي برقاوي، أعرب عن تقديره لدور هيئة تنشيط السياحة في إنجاح الفعالية، مشيرًا إلى أن الرحلة ساهمت في تعزيز الترويج للدرب ودعم المجتمعات المحلية على الرغم من التحديات الإقليمية التي أثّرت على قطاع السياحة.

ويُعد درب الأردن مسارًا وطنيًا بارزًا يُتيح للزوار فرصة استكشاف التنوع الطبيعي والتراثي للمملكة عبر 75 قرية وبلدة. كما يُبرز كرم الضيافة الأردنية، ويمثل نموذجًا لدمج السياحة المستدامة مع التنمية المجتمعية.