البحر الميت أعجوبة طبيعية مذهلة ويعتبر أخفض بقعة في العالم حيث ينخفض عن مستوى سطح البحر بمقدار 427 متر تقريباً، وهو مثالي للسياحة الترفيهية والاستشفائية برفقة العائلة تحت أشعة الشمس. تمزج تجربة البحر الميت بين متعة الحياة الشاطئية. فهنا بإمكانك الاستمتاع بالشمس والسباحة في مياه البحر الميت الدافئة التي تبعث على الاسترخاء مع ملوحتها الشديدة - حوالى عشرة أضعاف نسب الملوحة الاعتيادية في مياه البحار - بالإضافة إلى ما تحتويه من أملاح معدنية، مثل المغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوموالبرومين وغيرها الكثير، مما يجعلها عامل الجذب الأول والأساسي للمكان
بالإضافة إلى ذلك، يتميز الهواء في منطقة البحر الميت بتركيز أعلى من الأوكسجين مقارنة بأغلب الأماكن الأخرى في العالم، مما يضيف إلى الفوائد الصحية للمنطقة. جذبت هذه المياه الدافئة والغنية بالأملاح المعدنية، والتي تتمتع بعامل طفو مرتفع، الزوار منذ العصور القديمة، بما في ذلك الملك هيرودس والملكة المصرية الجميلة كليوبترا. لطالما استمتعَ كافة الزوار بطين البحر الميت الأسود الغني القادر على تحفيز الجسم، وطفوا جميعاً على سطح البحر الميت باسترخاء تام، مستمتعين بالخصائص العلاجية لأملاح المياه المعدنية هذه تحت أشعة الشمس. كما أن موقع المعمودية يقع بالقرب من البحر الميت، مما يضيف إلى الأهمية التاريخية للمنطقة.