مكاور

قام المؤرخ يوسفوس فلاڤيوس الذي عاش في القرن الأول الميلادي بالإشارة إلى موقع مكاور الباعث على الدهشة على أنه قصر/حصن هيرودس، الحاكم الروماني على المنطقة في عهد السيد المسيح. هنا في هذا القصر المحصّن الواقع على تلة مطلّة على البحر الميت، قام هيرودس أنتيباس - ابن هيرودس - بسجن يوحنا المعمدان وقطع رأسه بعد حادثة رقصة سالومي التي أثّرت في مصيره.