مادبا

في مادبا تجتمع ملامح الحياة الريفية مع مكوّنات السياحة الدينية لتشكلا مزيجاً يثير اهتمام الزائر. تُعرف مادبا باسم "مدينة الفسيفساء"، لكونها ثرية باللوحات الفسيفسائية البيزنطية والأموية، و تلك التي لا تزال تنتج محلياً إلى اليوم. يتيح لك موقعها الملائم المجال لإدراجها ضمن برنامج زيارتك للأردن، فهي ليست ببعيدة عن العاصمة عمّان، كما أنها قريبة على أهم المواقع الجغرافية الدينية البارزة.


فازت مادبا بلقب عاصمة السياحة العربية لعام 2022, بعد تحقيقها للمعايير و الشروط المرجعية كافة التي اعدتها المنظمة العربية للسياحة.


مشروع نساء بني حميدة للنسيج

مشروع نسيج بني حميدة النسائي ، الذي أنشأه اتحاد إنقاذ الطفولة عام١٩٨٥ ثم تم دمجه في مؤسسة نهر الأردن في عام ١٩٩٨ ، أعاد إحياء نسج البساط البدوي التقليدي ، مما ساعد في الحفاظ على النسيج الشعبي لمجتمع منطقة مكاور.

حرصت النساء الأكبر سناً في المجتمع على تعليم ونقل تقنيات نسج البساط إلى الأجيال الجديدة وبفضل ذلك حافظت النساء في ١٣قرية على هذا التقليد فيما ساهمن ايضًا في تحسين نوعية وجودة حياة أسرهن.

باستخدام أنوال أرضية محلية الصنع ومغازل خشبية ، أعاد المشروع إحياء النسيج المسطح الفريد ذي الوجه الملتوي من الصوف الخالص ، جنبًا إلى جنب مع الألوان والتصاميم الخاصة التي تمثل صناعة السجاد التقليدية التي لا مثيل لها في الأردن.

حقق السجاد نجاحًا ساحقًا عندما تم طرحه في الاسواق التجارية واعطى صورة فريدة لجبل بني حميدة ونسائه. مع نمو المشروع على مر السنين ، أصبح أكبر وأشهر مشروع لنسج البساط في الأردن والدول المجاورة.

منذ بدايته ، قام المشروع بتوظيف ٢٤ موظفًا بدوام كامل ، وافاد أكثر من ١٦٥٠ امرأة عاملة ، وتم دفع أكثر من١.٥5 مليون دينار أردني للغزال والنساجين والصباغين الذين أنتجوا سجاد الصوف الخالص عالي الجودة والذي جاب العالم مع تذكرة ""صناعة يدوية بكل فخر من بدويات أردنيات"".

يمكن رؤية تأثير المشروع على هؤلاء النساء ومجتمعهن بوضوح في منازلهن وصحتهن وتعليم أطفالهن الذين أصبحوا قادرين على الحصول على شهادتهم الجامعية. أصبحت المرأة مستقلة وواثقة ومقبولة اجتماعيا كامراة عاملة.

بريد إلكتروني: info@jrf.org.jo
الهاتف: 0096265933211

قصص

تجارب الزوار