هنا حيث تجتمع عجائب الطبيعة مع عبقرية الهندسة المعمارية العسكرية لدى عرب العصور الوسطى، يتجلّى الجمال كله بفضل هذا المزيج الرائع. يحظى شمال الأردن باثنين من أهم المعالم البيئية والتاريخية في الشرق الأوسط: منطقة دبّين الغنية بأشجار الصنوبر الممتدة، وقلعة عجلون الشامخة على مرتفع، لتشهد على أحداث تاريخية منذ أن شيّدها الأيوبيون و دورها في مساعدتهم على هزم الصليبيين قبل ثمانية قرون مضت. عجلون منطقة محبّبة للأردنيين، إذ تمنحهم فرصة الاستمتاع بجمال الطبيعة الخضراء بعيداً عن صخب الحياة في المدينة، وكذلك التأمل والاندماج مع الطبيعة.
تقع هذه المحمية الطبيعية الخلابة على مساحة 13 كم مربع من مرتفعات عجلون، شمالي الأردن. و تمتد المحمية على رقعة أرض دائرية من الغابات التي تضم مجموعة متنوعة من فصائل النباتات والحيوانات. وبفضل طبيعتها الخضراء تعد عجلون موقعاً مرغوباً لمحبّي النزهات ورياضة المشي، خاصة في فصل الربيع حين تزهر المحمية بشتّى أنواع النباتات و الأزهار البرية.
للتواصل والحجز:
الموقع الالكتروني: rscn.org.jo
يبدأ هذا المسار الدائري القصير في موقع المخيم، بإطلالة مميزة على المحمية. و يمر بجانب معصرة نبيذ حجرية قديمة تقع بالقرب من موقع المخيم. خلال ساعات الصباح الباكر، قد تصادف أحد الأيائل السمراء في طريق عودتك إل مركز الزوار.
يبدأ المسار في مركز زوار المحمية ليصحبك إلى بيت الصابون في قرية عرجان المجاورة. يأخذك المسار عبر درب من غابات كثيفة غنية بأشجار البلوط والفستق والقطلب. أما إذا اخترت السير في الطريق المختصر، ستحظى بمشاهدة آثار معصرة نبيذ، قبل أن تمر بواحدة من أقدم أشجار الفراولة في المحمية أثناء نزولك إلى الوادي. يبلغ ارتفاع المسار 1100 م فوق سطح الأرض عند نقطة مراح النسر، وينتهي نزولاً عند بيت الصابون، الذي تعمل فيه نساء المجتمع المحلي على إنتاج وبيع صابون عرجان، باتباع الطرق التقليدية في إنتاجه من زيت الزيتون الصافي.
يأخذك هذا المسار في جولة على أكثر البيوت شعبية وشهرة في عجلون، وهي: بيت الصابون وبيت البسكويت في قرية عرجان، وبيت الخط في قرية راسون. بإمكانك النزول من نقطة مراح النسر إلى بيت الخط وإكمال مسيرك إلى البيتين الآخرين (هناك طريق آخر يبدأ ببيت الصابون). في بيت الخط، بإمكانك التعرف على أساسيات هذا النوع من الفن، أما في بيت البسكويت، فبإمكانك زيارة ورشة إنتاج مأكولات "تسالي" الأردنية.
*هذا المسار برفقة مرشد
يصحبك هذا المسار عبر وديان من الغابات وصولاً إلى البساتين الخضراء الواقعة في قرية عرجان، حيث سيمتعك استكشاف نمط الحياة الريفي الخاص بتلك المنطقة. و ينتقل بك المشهد من جبال جرداء في الجزء السابق من المسار إلى نبع ماء و شجر حور يصطفّ على طوله ليمنحك مظهراً ساحراً من التناقض البديع. بينما تتقدم في المسير، لاحظ الجدران الصخرية الأخّاذة وشجرة اللوز الجوفاء وطواحين المياه القديمة التي كان سكّان المنطقة يستخدمونها في الماضي لطحن الحبوب. تلذّذ بوجبة طعام تقليدية وأنت في بستان أشجار التين والرمان والتفاح والمشمش.
*هذا المسار برفقة مرشد
تمّت تسمية هذا المسار نسبةً إلى الزهرة المنتشرة حوله والتي تظهر في فصل الربيع. يمرّ هذا المسار الدائري في غابات كثيفة وبساتين ومزارع وقرى داخل المحمية وحولها. يطلّ المسار على الضفة الغربية وسوريا والأرياف الأردنية. عند اقترابك من منتصف المسار، تذكّر أن تلتفت إلى معصرة النبيذ والزيتون اللتان تعودان إلى العهدين البيزنطي والروماني. وقُبَيل انتهاء المسار، استرح تحت ظل شجرة ملول كبيرة. يمتاز كل فصل من فصول السنة هنا بتشكيلة متنوعة من النباتات.
*هذا المسار برفقة مرشد
نظرًا لطبيعة الحجر الجيري ، فإن غالبية الكهوف في الشمال تتكون من تلال الضغط والآبار الطبيعية المنحوتة بالمياه والتي شكلت رواسب كلسية وصواعد بأشكال وأحجام مختلفة. لا تفوت فرصة زيارة الكهوف في برقش لعيش تجربة لا تُنسى!
يعد وادي الريان وشلال رشراش من الوديان القليلة في المملكة ذات المياه الباردة في الطبيعة الغابية. ويجعل هذا الاختلاف المميز من تجربة الوادي تجربة مختلفة ومميزه عن اماكن التجديف الرئيسية في المناطق الجنوبية والوسطى من المملكة.
نظرًا لانتشار الحجر الجيري في المنطقة ، يقدم منحدر سامي مجموعة رائعة من تجارب التسلق بمستويات تلبي احتياجات المبتدئين والمحترفين على حدٍ سواء!
هذا الدرب صنعه السكان المحليون لعرض الثراء التاريخي والطبيعي لمنطقة راسون. يبدأ المسار بمعصرة زيتون على طريق إربد مارًا بمقابر رومانية قديمة ومنتهيًا بالكنيسة القديمة للقرية. هذه النزهة الرائعة تستغرق ساعتين ومن الأفضل دمجها بتجربة المأكولات المحلية.
للحجز والاستفسار:
JTGA (جمعية الأدلاء السياحيين الأردنيين)